تعليم

ما هي الهجونة؟

الهجونة

الهجونة الأحادية وقانون مندل الأول قانون الافتراق (Law of segregation)،

والتي تمثل التأبير لنباتات من البازلاء أزهارها ذات لون أرجواني أو أبيض، وهنا نجد مفهوم الصفة الراجحة.

كما نجد تلك التعريفات:

السلالة الصافية

مجموعة من أفراد النوع الواحد تتماثل بصفة وراثية واحدة أو أكثر،

يعطي التزاوج فيما بينها أفراداً تماثل الآباء من حيث الصفة المدروسة.

السلالة الهجينة

مجموعة من أفراد النوع الواحد تتماثل بصفة وراثية واحدة أو أكثر،

يعطي التزاوج فيما بينها أفراداً بعضها مماثل للآباء،

وبعضها الآخر يختلف من حيث الصفة المدروسة.

الهجونة

عملية تزاوج بين سلالتين إما صافيتين أو هجينتين من نوع واحد،

تختلفان بشفع واحد هجونة أحادية أو أكثر من الصفات الوراثية المتقابلة.

تأبير ذاتي للحصول على سلالات صافية

زرع مندل بذور نبات بازلاء أرجواني الأزهار، وآخر أبيض الأزهار،

وتركها ليتم التأبير ذاتياً لأجيال عدة كل منها على حدة،

للتأكد من أنّها سلالات صافية أطلق عليها الأبوين.

تأبير غير ذاتي (تصالبي – خلطي)

لقد أجرى مندل أيضاً تهجيناً معاكساً في تجارب لاحقة؛

فحصل على النتائج نفسها، زرع مندل البذور الناتجة،

فكانت جميع النباتات أرجوانية الأزهار أطلق عليها:

أفراد الجيل الأول F1) First Filial Generation).

 تأبير ذاتي

ترك مندل نباتات الجيل الأول أرجوانية الأزهار تتأبر ذاتياً كل على حدة حتى مرحلة تشكل البذور،

وبعد زراعتها أعطت نباتات أرجوانية وأخرى بيضاء الأزهار،

بنسبة 3/4 أرجوانية الأزهار و 1/4 بيضاء الأزهار تقريباً أطلق عليها أفراد الجيل الثاني (F2) Second Filial Generation

هذا وقد ترك مندل نباتات الجيل الثاني تتأبر ذاتياً

كل على حدة وبعد زراعة البذور المتشكلة لاحظ أنّ النباتات بيضاء الأزهار تعطي نباتات أزهارها بيضاء،

أما النباتات أرجوانية الأزهار فبعضها يعطي نباتات أرجوانية الأزهار وبعضها الآخر.

تفسير مندل للنتائج

فكرة الرجحان التام (السيادة) الصفة التي ظهرت في الجيل الأول؛

هي صفة راجحة، أما الصفة التي اختفت ظاهرياً في الجيل الأول هي صفة متنحية.

فكرة العامل المورثة) افترض مندل أنّ الصفات المدروسة في نبات البازلاء

تنتقل عن طريق عوامل وراثية سميت فيما بعد بالمورثات (Genes)،

ويتحكم بكل صفة عاملان أحدهما من الأب، والثاني من الأب الآخر.

قانون مندل الأول وهو قانون الافتراق يفترق عاملا الصفة الواحدة عن بعضهما عند تشكل الأعراس

ويذهب كل منهما إلى عروس.

مبدأ نقاوة الأعراس تمتلك العروس الواحدة عاملاً مورثياً واحداً من عاملي الصفة الواحدة.

الهجونة وأنماط الصفة

تتمثل الصفة بنمطين:

الأول: نمط ظاهري: هو الشكل الظاهر للصفة.

الثاني: نمط وراثي هو التركيب الوراثي للفرد

أو الكائن المسؤول عن إظهار الصفات.

تم الاتفاق عالمياً على إعطاء الحرف الأول من الكلمة الأجنبية الدالة على الصفة الوراثية المدروسة؛

على أن يكون الحرف الكبير للصفة الراجحة،

والحرف الصغير المقابل للصفة المتنحية.

يعبر عن النمط الظاهري بكلمة (طويل – قصير – أحمر – أبيض)،

بينما يعبر عن النمط الوراثي بأحرف،

تتمثل كل مورثة بوجود عاملين أليلين (قرينين) أحدهما مورث من الأب،

والثاني مورث من الأم،

كما أن الصفة الراجحة لها نمطان وراثيان؛

إما سلالة صافية فرد متماثل اللواقح،

أو سلالة هجينة (فرد) متخالف اللواقح،

أما الصفة المتنحية فهي من سلالة صافية دائما.

تطبيقات الهجونة الاختبارية في المجال الحيواني

يتم اختيار ذكور من سلالات صافية لصفة راجحة مرغوبة؛

من أجل تلقيح أعداد كبيرة من الإناث؛

وتثبيت الصفة المرغوبة في جميع الأفراد الناتجة.

الهجونة والنظرية الصبغية

تُحمل مورثات الصفات على الصبغيات، وتنتقل عبرها من جيل لآخر.

حيث يحمل الشفع الصبغي الواحد عدد من المورثات المختلفة.

يعود الفضل باكتشاف النظرية الصبغية للعالمين ساتون وبوفيري،

حيث وجدا أنّ الصبغيات تنفصل خلال الانقسام المنصف،

وهذا دعم قوانين مندل في التوريث بأن سلوك الصبغيات يطابق سلوك المورثات عوامل مندل.

كما أكد العالم مورغان في تجاربه على ذبابة الفاكهة أنّ المورثات

دقائق مادية تتوضع بصف خطي واحد على طول الصبغي الذي يحملها؛

بحيث يكون لكل مورثة موقع محدد وثابت عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى