مدن سورية

مدينة هجين

مدينه هجين تابعه لمحافظه دير الزور , ويبلغ عدد سكان مدينة هجين. 125. الف نسمه.

تعتبر مركز حضاري وثقافي وتجاري وزراعي وحرفي في المنطقة ‏الممتدة من الباغوز جنوباً وحتى مدينة البصيرة شمالاً على امتداد ‏ضفة الفراتِ خط الجزيرة ‏

موقع مدينة هجين :

تقع هجين في محافظة دير الزور في سوريا , رتفع مدينة هجين 172 م عن سطح البحر وتبعد مسافة 110 كم إلى الشرق من دير الزور وحوالي 35 كم عن مدينة البوكمال، تبلغ مساحتها 250 كم2 عدا القسم الصحراوي منها في حين تشكل مساحتها مع القسم الصحراوي حوالي 1250 كم2 .

وتبعد مسافة (110 ) كم عن محافظة “دير الزور” شرقاً، وعن مدينة “البوكمال” (35) كم،

يحيط بها نهر الفرات من ثلاث جهاتها، حيث تنتشر مزارعها وبيوتها الحديثة على سهل فيضي ذي تربة لحقية، والتي امتاز سكانها منذ القدم بتربية الإبل سريعة العدو والتي تسمى الهجن ذلك الاسم الذي اطلق عليها كناية بها.

اشهرت بقرار رئاسي من مجلس الوزارء عام 1991 م ,وقد تشكلت من  خمسة احياء هي حي البحره والحي الغربي ( حوامه ) والحي الوسط (مركز المدينه ) والحي الشرقي ( المفشك ) وحي ابو الحسن..

المساحة وعدد السكان :

تبلغ مساحتها نحو ٢٠٠٠ كم٢ تقريبا ويبلغ عدد سكانها 125 الف ‏نسمة .‏‎ ‎

التسمية :

فقد سميت قرية هجين بموجب الفرمان العثماني سنة ١٨٧١ميلادي
سميت بهذا الاسم من قبل الباب العالي في الاستانة عاصمة ‏الإمبراطورية العثمانية آنذاك .

أما سبب التسمية ففيه روايتان‎ :‎

الأولى : أن هجين كمنطقة جغرافية كانت عبارة عن غابات وزور ‏من ادغال الطرفة والغرب الفراتي وكانت تعيش فيها الغزلان ‏والخيول والحمير والخنازير والذئاب والضباع وكثير من ‏الحيوانات البرية والبرمائية من وحوش وهوام وغيرها‎.‎

وكانت ارض خيرة خصبة فكانت الاغنام تهجن فيها مرتين في ‏العام ( تعشر وتولد مرتين في العام الواحد) ولهذا سميت هجين‎.‎

الرواية الثانية : وتقول أن العثمانيين أطلقوا اسم هجين على ‏المنطقة الممتدة من الشعفة شرقاً إلى البحرة والشعيطات غرباً ‏وكانوا يمرون كل سنة على جميع القرى يجمعون منهم ( ‏الضرائب) الجزية والخوة وكانت منطقة هجين مسكن عشائر ‏الجبور انذاك كاغلب منطقة الفرات وبسبب ضغط العثمانيين عليهم ‏هربوا وتركوا المنطقة مهجورة فلما حضر جنود العثمانيين لجمع ‏الضرائب وصلوا منطقة هجين الحالية فلم يجدوا فيها بشر وكانت ‏خاوية إلا من آثار الجبور الذين هجروها ورحلوا شمالا إلى ‏الجزيرة السورية فقام جنود العثمانيين آنذاك وكتبوا لوحة على ‏مدخل هجين من جهة البحرة كتبوا ( قرية الهاجين) ومع مرور ‏الزمن حرف الاسم من ( الهاجين) إلى ( الهجين) ولازل اسم ‏الهجين مدون في بعض خرائط سورية‎.‎

وحذفت ال التعريف واصبح الاسم الآن ( هجين)‏‎.‎

نظره حول المدينة :

يعود تاريخ إعمار المدينة إلى ما يقارب (250) عام تقريباً، حيث كانت المنطقة التي تقوم عليها المدينة أراضي خالية من السكان وتكثر فيها قطعان الغزلان والأرانب والحيوانات البرية ونظراً لوفرة المياه وكثرة الأشجار وخاصة شجر الحور والغرب والطرفة ما دفع أهالي المنطقة إلى الاستقرار وبناء منازلهم فيها

تحتوي المدينة على العديد من المنشآت الحضارية والاقتصادية، حيث أنشئت فيها ثلاث محطات لتنقية المياه ومعملاً للسجاد اليدوي ومخبزاً نصف آلي، كما يوجد فيها العديد من المطاعم وتفتقر المدينة للفنادق نتيجة انتشار عادة الضيافة لدى سكان المدينة، وهناك أيضاً ناد رياضي وحيد وله نشاط كبير وخصوصاً في لعبة كرة الطائرة».

«كما يوجد مركز ثقافي يضم مجموعة من الكتب القيمة ويرتاده أبناء المدينة وتقام فيه الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية وتضم مجمعاً تربوياً إدارياً يشرف على العديد من المدارس».

شهدت المدينة في الأعوام الأخيرة تطوراً كبيراً في كل مناحي الحياة سواء عمرانياً أو علمياً، وتسعى المدينة إلى الوصول للاكتفاء الذاتي من حيث المدرسين والمدرسات .

يعمل معظم أهالي هذه المدينة بالزراعة، ومن أهمّ المحاصيل الزراعية فيها: القطن، والقمح، والشوندر السكري، والخضار، بالإضافة إلى الأشجار المثمرة ومنها النخيل، مع وجود العديد من النشاطات الأخرى من أهمّها تربية المواشي مثل: الأغنام، والأبقار، وتجدر الإشارة إلى وجود ثلاث جمعيات تعاونيّة زراعيّة في المدينة وكذلك جمعية للأبقار، وجمعية للأغنام، وتعتمد بعض الأسر السوريّة في هذه المدينة في دخلها على عمل أبنائها الذين هاجروا إلى دول الخليج العربي .

سكان مدينة هجين :

أهم الجماعات التي سكنت في مدينة هجين قبيلة العبيد تعتبر من أشهر القبائل التي سكنت هجين ويُعتقد بأنّ موطنها الأصلي بالقرب من الموصل في القطر العراقي، والتي تنقسم إلى مجموعة من الفئات من أهمّها:

#البوحردان: وقد عُرف عنهم الكرم والشجاعة، وهم يشكّلون نسبة تصل إلى 60% من مجموع سكان المدينة.

#البوخاطر: وهم من قبائل طي وقد سكنوا في أطراف الحي الأوسط من المدينة، بحيث يشكّلون نسبة تصل إلى 13% من السكان،

عشيرة #الدميم من #العقيدات : وهم ينحدرون من قبائل العقيدات العريقة كانت تعيش في الجزيرة العربية، ويسكنون الحي الغربي من المدينة بلدة #البحرة والتي تتبع إداريا لهجين ، وتصل نسبتهم إلى حوالي17% من إجمالي السكان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى